5 إشارات تكشف أنك تقف أمام سفاح

5 إشارات تكشف أنك تقف أمام سفاح
TT

5 إشارات تكشف أنك تقف أمام سفاح

5 إشارات تكشف أنك تقف أمام سفاح

هل سبق أن التقيت بسفاح؟ ربما - والاحتمال الأكبر أنك لم تعرف أنه سفاح حتى هذه اللحظة، وفي عالم أصبحت الغرابة عنوانه، ليس من المستبعد أن يقابل المرء في مشوار حياته شخصًا يبدو بهيئة طبيعية تمامًا ليكتشف لاحقًا أنه سفاح.
وفي محاولة للتوصل لهذا الاكتشاف قبل فوات الأوان، يطرح فيما يلي عدد من خبراء مجلة «ريال كرايم» (الجريمة الواقعية) عددًا من المؤشرات التي قد تنبئ عن شخصية السفاح.

1- عشق السيطرة
أوضح الخبراء أن ثمة علاقة غرام بين السفاحين والقوة، حتى بعد القبض عليهم وإدراكهم أن الأمر انتهى، ففي كل الأحوال، تجدهم حريصين على ممارسة قدر من السيطرة على المحيطين بهم، وغالبًا ما يتكتمون على بعض المعلومات الحيوية لضمان سيطرتهم على موقف ما، وجذب الأنظار إليهم.

2- التلاعب والمناورة
أوضح الخبراء أن بعض أسوأ السفاحين على مستوى العالم يملكون قدرة مخيفة على التلاعب بمن حولهم، وغالبًا ما يملكون كذلك القدرة على التلاعب بالمواقف، بحيث يلقون اللوم عن أفعالهم على آخرين.

3- التفاخر والأنانية
عادة ما يتفاخر السفاحون بالجرائم التي ارتكبوها، وكثيرًا ما تكون هذه السمة سببًا في وقوعهم بأيدي العدالة. على سبيل المثال، تباهى السفاح البريطاني تريفور هاردي، الذي أطلق عليه «وحش مانشستر»، بجرائمه أمام شقيقه الأصغر، مما أدى لإلقاء القبض عليه.

4- امتلاك شخصية ساحرة ظاهريًا
عادة ما يملك السفاحون قدرة فائقة على معرفة مشاعر الآخرين ورصد نقاط ضعفهم، مما يمكنهم من إقناع ضحاياهم بالقيام بأمور عادة لا يقومون بها. من أبرز الأمثلة على ذلك، السفاح الأميركي تيد بندي، الذي كثيرًا ما جرى وصفه بأنه شخص «ساحر ووسيم وصاحب كاريزما». وقد اعترف بندي قبل إعدامه عام 1989، بارتكاب 30 جريمة قتل بين عامي 1974 و1978.

5- الظهور كأشخاص عاديين تمامًا
قد تكون هذه هي السمة الأكثر إثارة للفزع فيما يخص السفاحين - أنهم يبدون كأشخاص طبيعيين وعاديين تمامًا، بل وكثيرًا ما يظهرون كشخصيات فاعلة بمجتمعاتها، الأمر الذي يستغلونه كقناع يخفي حقيقتهم القبيحة.
على سبيل المثال، كان واين غيسي، الذي عرف باسم «المهرج السفاح»، ناشطًا سياسيًا في شيكاغو، ومن المشاركين بجد في خدمة المجتمع المحلي. أما في الخفاء، فقد تورط في اغتصاب وقتل صبية مراهقين، وحرق جثثهم ودفن البقايا بمنزله.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».